كان ينزل درب البارزيين من سوق العطش بالجانب الشرقي. وحدث عن أبي بكر بن أبي الدنيا. حدّثنا عنه أبو الحسن بن الحمامي المقرئ.
وسمعت أبا طالب محمّد بن عليّ بن الفتح يقول : كان أبو بكر بن أبي الدنيا زوج أم أبي قيس الرفاء فيما يقال.
قال محمّد بن أبي الفوارس : توفي أبو بكر بن قيس مفسر المنامات ـ وكان يقرئ بداره ويحدث بكتب ابن أبي الدنيا ـ في جمادي الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة. وكان ضعيفا جدّا. كذا قال : أبو بكر بن قيس. وإنما هو أبو الحسن بن أبي قيس.
من ولد سعد بن عمرو بن حرام بن زيد بن النّعمان بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. سكن مصر وحدث بها عن حامد بن محمّد بن شعيب البلخي ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ. روى عنه أبو محمّد بن النحاس المصري.
وقال أبو الفتح بن مسرور ـ وذكره ـ سألته عن مولده فقال : ولدت بالحربية في المحرم سنة ثمانين ومائتين.
وتوفي بمصر في ربيع الأول سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وما علمت من أمره إلا خيرا.
حدث عن محمّد بن جرير الطبري ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، وجعفر بن محمّد بن المغلس ، وأبي القاسم البغوي ، وأبي بكر بن أبي داود. حدّثنا عنه محمّد بن عمر بن بكير المقرئ.
أخبرنا ابن بكير ، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن فرّوخ الورّاق ، حدّثنا محمّد بن جرير بن يزيد ، حدثني إسماعيل بن موسى الفزاريّ ، حدّثنا