قرأت نسبه بخط أبي عبد الله بن بكير.
حدث عن عبد الله بن الحسن الهاشميّ ، وأحمد بن ملاعب. روى عنه ابن الثّلّاج ، وعلي بن أحمد بن محمّد بن يوسف السامري ، وابن أخيه الحسن بن محمّد ابن يحيى بن الفحام ، وكان ثقة.
حدث عن عبد الجبّار بن محمّد بن كثير الصوري وغيره. روى عنه أبو عمر بن السماك ، وأبو القاسم بن الثّلّاج.
سمع محمّد بن أبي العوّام الرياحي ، ومحمّد بن رمح البزّاز ، والحسين بن السميدع الأنطاكي ، وجبرون بن عيسى البلوي ، وأبا يزيد القراطيسي ، ومحمّد بن عمرو بن خالد المصريين. روى عنه محمّد بن المظفّر ، والدارقطني ، وابن شاهين. وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وكان ثقة يسكن بين السورين.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، حدّثنا أبو القاسم عمر بن عبد العزيز بن دينار ـ إملاء ـ حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي العوّام الرياحي ، حدّثنا أبي أبو العوّام ، حدّثنا حفص بن عمر أبو عمر العمري ، حدّثنا مبارك بن فضالة قال : حدثني عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمّد عن عائشة قالت : كان بيني وبين رسول الله صلىاللهعليهوسلم كلام ، فقال : «بمن ترضين أن يكون بيني وبينك؟ أترضين بأبي عبيدة بن الجرّاح؟» قلت : لا ذاك رجل لين يقضي لك علىّ ، قال : «أترضين بعمر بن الخطّاب؟» قلت لا إني لأفرق من عمر ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «والشيطان يفرق منه» فقال «أترضين بأبي بكر؟» قلت نعم! فبعث إليه فجاء فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اقض بيني وبين هذه» قال : أنا يا رسول الله؟ قال : نعم! فتكلم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقلت له أقصد يا رسول الله. قالت فرفع أبو بكر يده فلطم وجهي لطمة بدر منها أنفي ومنخراي دما. وقال : لا أم لك فمن يقصد إذا لم يقصد رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فقال صلىاللهعليهوسلم : «ما أردنا هذا» (١) وقام فغسل الدم عن وجهي وثوبي بيده.
__________________
(١) ٥٩٨٥ ـ انظر الحديث في : الدر المنثور ٦ / ٢٩١.