حدث عن الحسن بن عرفة العبديّ وعلي بن حرب الطائي. روى عنه أبو أحمد عبيد الله بن محمّد بن أبي مسلم الفرضي ، ذكر أنه سمع منه في سنة أربعين وثلاثمائة.
حدث عن أبي قلابة الرقاشي ، وموسى بن إسحاق الأنصاريّ ، وأبي العبّاس الكديمي. حدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وأبو عبد الله بن البياض أحاديث مستقيمة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن أبي طاهر الدّقّاق ، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن سليمان الخرقي ـ في جامع الرصافة قراءة عليه وأنا أسمع ـ قال : حدّثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمّد بن عبد الله الرقاشي ، حدّثنا يحيى بن كثير ، حدّثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن جبير بن نفير عن عمرو بن الحمق قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا أراد الله بعبد خيرا عسله» قالوا يا رسول الله وما عسله؟ قال : «يوفقه لعمل صالح ، ثم يقبضه عليه»(١).
قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات ـ بخطه ـ توفي أبو الحسن عليّ بن سليمان السلمي يوم السبت لثلاث ليال خلون من شعبان سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
حدث عن عبّاد بن الوليد الغبري ، والحسن بن عرفة العبديّ. روى عنه أبو الحسين ابن البواب المقرئ ، وأبو حفص بن شاهين.
أخبرنا محمّد بن عبد الملك القرشيّ ، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ ، حدّثنا عليّ ابن سيما ، حدّثنا عبّاد بن الوليد ، حدّثنا حبان بن هلال ، حدّثنا حمّاد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس قال : سمعت أبا بكر الصديق يقول : كنت مع النبي صلىاللهعليهوسلم في الغار ، قال : فقلت : يا رسول الله لو أن أحدهم حتى يبصر قدمه لأبصرنا! قال : فقال لي : «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟» (١).
__________________
(١) ٦٣٢٧) ـ انظر الحديث في : مسند أحمد ٤ / ٢٠٠. والمعجم الكبير ٨ / ١٣٠ ، ٢٠٤. ومجمع الزوائد ٧ / ٢١٥.
(١٢) ٦٣٢٨ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ٥ / ٤ ، ٦ / ٩. وصحيح مسلم ١٨٥٤.