أحمد بن محمّد بن عمر بن عمر بن محمّد الإدريسي قال : عبد الرّحيم بن حبيب بن عمر الأنصاريّ البغداديّ حدث بخراسان وما وراء النهر ، سكن فارياب يقع في أحاديثه بعض المناكير ، يروي عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التّيميّ ، وصالح بن بيان السيرافي ، وداود بن المحبر ، وروح بن عبّادة. روى عنه يوسف بن عليّ الأبار ، وأحمد بن عمار الخياط ، ومحمّد بن عبيد بن عامر السمرقنديون ، وغيرهم.
أحد متكلّمي المعتزلة البغداديين ، له عدة كتب مصنفة. وروى أبو الحسين عبد الواحد بن محمّد الخصيبيّ عنه أنه سمع من يوسف بن موسى القطّان.
ذكر أبو القاسم بن الثّلّاج أنه حدثه عن الحسين بن عليّ بن الأسود ، وحميد بن الربيع ، وأحمد بن بديل الكوفيين ، وعن الزّبير بن بكّار ، وعباس بن يزيد البحراني ، والحسن بن عرفة ، وعلي بن حرب ، وغيرهم.
وزعم ابن الثّلّاج أنه كان خال جده لأمه ، وأنه قدم إلى بغداد من سر من رأى ، قال : ونزل في منزلنا ، وكان معه جزءان من حديثه ، فكتبتهما وقرأتهما عليه. قال : وقال لي: ما حدثت أحدا إلا أنت.
وتوفي بسر من رأى في رجب من سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة. قرأت جميع هذا في كتاب ابن الثّلّاج بخطه.
حدث عن أبي عبيد الله الورّاق. روى عنه أبو بكر المفيد الجرجائي.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، أخبرنا محمّد بن أحمد المفيد ـ قراءة ـ حدّثنا عبد الرّحيم بن عبد الله بن هارون بن هاشم بن شهاب الأنباريّ ، حدّثنا أبو عبيد الله حمّاد بن الحسن ، حدّثنا أبو داود طلحة عن عبد الله بن عبيد عن أم سلمة قالت : ما طعن رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حسب ولا نسب قط.
__________________
٥٧٧٠ ـ انظر : لسان الميزان ٤ / ٨. واللباب ١ / ٣٩٨. والأعلام ٣ / ٣٤٧.