قال لنا الحسن بن عليّ الجوهريّ : توفي عمر بن محمّد بن عبد الصّمد المقرئ في يوم السبت التاسع من رجب من سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، ودفن في مقبرة باب حرب.
سمع جعفر الفريابي ، وإبراهيم بن شريك الأسديّ ، وقاسم بن زكريا المطرّز ، وعبد الله بن ناجية ، وأحمد بن الحسن ، وأحمد بن الحسين الصوفيين ، وعمر بن محمّد الكاغدي ، وجعفر بن أحمد بن محمّد بن الصباح الجرجرائي ، وعمر بن أبي غيلان الثّقفيّ ، ومن بعدهم. حدّثنا عنه البرقاني والأزهري ، والخلال ، والعتيقي ، والأزجي ، والجوهريّ ، والتنوخي ، وخلق يطول ذكرهم.
أخبرنا الجوهريّ ، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال : عمر بن محمّد بن عليّ أبو حفص المعروف بابن الزيات النّاقد كان صدوقا مكثرا. سألت البرقاني عن ابن الزيات قلت : أكان ثقة؟ قال : إي والله كان ثقة قديم السماع مصنفا.
أخبرني أحمد بن عليّ المحتسب ، حدّثنا أحمد بن أبي الفوارس قال : كان أبو حفص بن الزيات شيخا ثقة ، متقنا أمينا ، وقد جمع أبوابا وشيوخا.
حدّثنا الحسن بن محمّد الخلال قال : سنة خمس وسبعين وثلاثمائة فيها مات أبو حفص بن الزيات ، وكان مولده سنة ست وثمانين ومائتين.
حدّثنا عبد العزيز بن عليّ الأزجي قال : توفي أبو حفص بن الزيات في يوم الأحد النصف من جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
أخبرنا العتيقي قال : سنة خمس وسبعين وثلاثمائة فيها توفي عمر بن محمّد بن عليّ بن الزيات ليلة الأحد ودفن يوم الأحد لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة ، وكان ثقة أمينا ، صاحب حديث يحفظ. ودفن في الشونيزي وكان مولده في شهر ربيع الأول من سنة ست وثمانين ومائتين.
من أهل دار القطن سمع أبا عروة الحراني ، حدّثنا عنه الأزهري ، والجوهري وكان سماع الجوهريّ منه في سنة ست وسبعين وثلاثمائة ، وكان صدوقا.
__________________
٦٠٢٠ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٣١٤.