حدّثنا الصوري ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ ، حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور ، حدّثنا أبو سعيد بن يونس قال : عليّ بن بكر البغداديّ يكنى أبا الحسن قدم مصر وكتب عنه ، توفي في ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومائتين.
قدم بغداد وحدث بها عن سلمة بن شبيب النّيسابوريّ ، ومحمّد بن إبراهيم بن عمرو بن أبي طيبة الخزاعيّ. روى عنه أبو بكر الشّافعيّ ، وعيسى بن حامد الرّخجي.
أخبرنا محمّد بن محمّد بن إبراهيم بن غيلان البزّاز ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا عليّ بن بري بن زنجويه بن ماهان الدينوري قال : حدّثنا سلمة بن شبيب ، حدّثنا محمّد بن كثير الكوفيّ ، حدّثنا ليث عن عمرو بن مرة عن البراء بن عازب قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن أفضل عرى الإيمان الحب في الله. والبغض في الله (١)».
حدث عن أبي الأشعث العجلي ، ويعقوب الدورقي. روى عنه محمّد بن إبراهيم ابن نيطرا العاقولي.
حدثني الأزهري ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن حمدان القاضي ، أخبرنا عليّ بن بنان ابن السندي الدير الدّيرعاقوليّ ، حدّثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، حدّثنا زهير بن العلاء، حدّثنا ثابت البناني عن عمر بن أبي سلمة عن أم سلمة قالت : قال رسول اللهصلىاللهعليهوسلم : «إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها ، وأبدلني بها خيرا منها» (١) فلما احتضر أبو سلمة قال : اللهم أخلفني في أهلي بخير مني ، فلما قبض أبو سلمة قلت : اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها ، فكنت إذا أردت أن أقول : وأبدلني بها خيرا منها قلت : ومن خير من أبي سلمة؟ فلم أزل حتى قلتها ، فلما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردته ، ثم خطبها عمر فردته ، ثم بعث إليها رسول الله صلىاللهعليهوسلم قالت : مرحبا برسول الله صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) ٦٢٠٥ ـ انظر الحديث في : أمالى الشجري ٢ / ١٣٣.
(١) ٦٢٠٦ ـ انظر الحديث في : سنن أبى داود ، كتاب الجنائز ٣١١٩. ومسند أحمد ٤ / ٢٧.