سألت أبا عمر عن وفاة أبيه فقال : أظنه توفي في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ، قال: وكانت وفاته بمصر.
حدث عن أبي طلحة الوساوسي ، وعلي بن محمّد بن عبيد الحافظ. حدّثنا عنه محمّد بن عبد الواحد الأكبر.
أخبرنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد ، أخبرنا عثمان بن محمّد بن القاسم البزّاز ـ وكان يسكن درب الحاجب ـ أخبرنا أبو طلحة أحمد بن محمّد بن عبد الكريم بن يزيد الوساوسي ، حدّثنا نصر بن عليّ الجهضمي ، أخبرنا المعتمر ، حدّثنا كهمس بن الحسن بن عبد الله بن مسلم ، حدّثنا حكيم بن عقال قال : سمعت عثمان ابن عفّان يقرأ : ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين [الكهف ٢٥] منونة.
خطيب أنطاكية. سماه وكناه ونسبه لي الأزهري وقال : قدم علينا في آخر سنة ست وسبعين وثلاثمائة وحدثنا عن موسى بن محمّد بن هاشم الديلمي ، وعبد العزيز ابن سليمان الحرملي ، وعثمان بن عبد الله بن عفّان الفرائضي ، وعبد الله بن إبراهيم بن العبّاس المعدّل الأنطاكي.
أخبرني أبو القاسم الأزهري ، حدّثنا عثمان بن عليّ بن الحسن العتكي الخطيب الأنطاكي ، حدّثنا عثمان بن عبد الله بن عثمان الفرائضي ، حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن الكزبراني الحراني ، حدّثنا محمّد بن سليمان بن أبي داود ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن زياد الألهاني عن أبيه عن أبي عتبة الخولانيّ أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لا تحرجوا أمتي ثلاثا ، اللهم من أمر أمتي بما لم تأمرني به فإنهم منه في حل» (١).
حدث عن عبد الله بن إسحاق المدائنيّ ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، وأبي القاسم
__________________
(١) ٦١٠٥ ـ انظر الحديث في : مجمع الزوائد ٥ / ٢١٤ ، ٢٢٧. وكنز العمال ١٤٩١.