عمر بن عبد الواحد الهاشميّ ، وابن خربان النهاوندي ، وأبي الحسن بن النّجّاد وشيوخ ذلك الوقت. وقدم بغداد فاستوطنها وحدث بها. كتبت عنه شيئا يسيرا وكان ثقة.
مات في ليلة الجمعة الثامن من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربعمائة ، ودفن في يوم الجمعة في مقبرة جامع المنصور.
سمع عليّ بن حسّان الدممي ، وعبد الله بن محمّد بن سعيد الإصطخري ، وعلي ابن عمر الحربي ، وعلي بن محمّد بن المريض العطّار. كتبنا عنه وكان صحيح السماع ، وغريب جده خال المقتدر بالله.
أخبرنا أبو الحسن بن غريب ـ في خان إسحاق بالكرخ ـ حدّثنا أبو محمّد عبد الله ابن محمّد بن سعيد بن محارب الإصطخري الأنصاريّ ، حدّثنا العبّاس بن الفضل القواريري ، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا عقبة بن خالد السكوني عن موسى بن محمّد بن إبراهيم عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «أغبوا في العيادة» (١) كان هذا الشيخ غلام أبي جعفر العتيقي ، وسافر مع أبي الحسن بن العتيقي إلى مكة ومصر وكان سماعه معه في كتابه : سمعت ، وعلىّ الغلام.
وقال لي سمعت مع أبي الحسن بن العتيقي شيئا كثيرا ببغداد وبمصر.
وسألته عن مولده فقال : في سنة تسع وسبعين وثلاثمائة ومات في سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
سمع أبا طاهر المخلص ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن خشنام. كتبت عنه وكان صدوقا يسكن بدرب الزعفراني ثم انتقل إلى حريم دار الخلافة.
أخبرنا ابن البسري ، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس ، حدّثنا عبد الله بن
__________________
(١) ٦١٦٥ ـ انظر الحديث في : اتحاف السادة المتقين ٦ / ٢٩٩. والمجروحين ٢ / ٢٤١. وكنز العمال ٢٥١٥٢ ، ٢٥١٦١.
٦١٦٦ ـ انظر : الأنساب ، للسمعاني ٢ / ٢١١.