ومن أحاديث الملوك والسمر |
|
فهم حوالي كنوز في الزبر |
آخذ من هذا وهذا وأذر |
|
أحوى الذي يصفو وأرمي ما كدر |
فذاك أولى من مقامات الحمر |
|
من الطغام والرعاع والنشر |
أهواؤهم شتى المجال والصدر |
|
مختلفين في القرآن والقدر |
إن خولفوا قالوا تردى وكفر |
|
وكان أصحاب الحديث والأثر |
أحجم قوم عن سباب وهتر |
|
فأصبحوا فوضى الشهادات الكبر |
بالكفر سحّا مثل تسكاب المطر |
|
فالحمد لله العليّ المقتدر |
حمد مقر ، لا بشيء يعتذر |
|
لا بل بتقصير وتفريط مقر |
حدثني الحسن بن محمّد الخلال ، عن أبي الحسن الدارقطني قال : عمر بن شبة أبو زيد النميري ، ثقة.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادي ـ وأنا أسمع ـ أن عمر بن شبة مات بسر من رأى وذلك يوم الاثنين لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وستين ومائتين ، وكان قد جاوز التسعين.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال : حدثني محمّد ابن موسى بن حمّاد البربري قال : مولد أبي زيد عمر بن شبة يوم الأحد أول يوم من رجب سنة ثلاث وسبعين ومائة ، ومات يوم الخميس لأربع بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وستين ومائتين ، فكمل له تسع وثمانون سنة إلا أربعة أيام.
وهو ابن بنت مخة أخت بشر بن الحارث. روى عن بشر حكايات. حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ومحمّد بن المثنّى السّمسار ، وجعفر بن محمّد الصندلي.
أخبرنا الجوهريّ ، حدّثنا محمّد بن العبّاس ، حدّثنا جعفر الصندلي ، أخبرنا أبو حفص عمر بن منصور بن نصر الكاتب ـ وهو ابن أخت بشر. وهو صلّى على بشر ـ قال : سمعت بشرا يقول : قد جمعت مسائل سفيان الثوري ـ وكان عنده قوم جلوس من أصحابه ـ فقال : هو ذا أدير نفسي على أن أقرأ عليكم هذه المسائل. فما أرى نفسي أهلا للحديث.