وقد كان شيء يسمى السرو |
|
ر قديما سمعنا به ما فعل؟ |
خليلي إن دام هم النفو |
|
س على ما نراه قليلا قتل |
مؤمل دنيا لتبقى له |
|
فمات المؤمل قبل الأمل |
قال لي ابن المهديّ : مات عمر بن تعويذ في سنة خمس عشرة وأربعمائة.
من أهل نيسابور. سمع إسماعيل بن نجيد السلمي ، ومحمّد بن عبد الله السليطي ، ومحمّد بن جعفر بن مطر ، وأبا بكر الإسماعيلي ومحمّد بن الحسن بن إسماعيل المقرئ ، وأبا بكر محمّد بن عليّ القفال ، وإبراهيم بن محمّد النصرآباذي ، وعلي بن بندار الصّيرفيّ ، وإسماعيل بن عبد الله بن ميكال ، ومحمّد بن عبد الله بن عليّ السمذي ، وعلي بن أحمد بن عبد العزيز الجرجاني ، وبشر بن أحمد الأسفراييني ، وعبد الله بن محمّد بن عليّ بن زياد ، وخلق يتسع ذكرهم من أهل نيسابور ، وهراة ، وغيرهما. وقدم بغداد قديما وحدث بها فسمع منه أبو إسحاق الطبري المقرئ ، ومحمّد بن أبي الفوارس ، وأحمد بن محمّد الآبنوسي ، وأبو عبد الله بن الكاتب في آخرين. حدّثنا عنه التنوخي ، وأبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل. وبقي أبو حازم حيا حتى لقيته بنيسابور ، وكتبت عنه الكثير ، وكان ثقة صادقا ، عارفا حافظا ، يسمع الناس بإفادته ، ويكتبون بانتخابه.
حدّثنا التنوخي وأبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل قالا : حدّثنا أبو حازم عمر ابن أحمد العبدوي النّيسابوريّ ـ قدم علينا في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة ـ.
أخبرنا عليّ بن أحمد بن عبد العزيز الجرجاني ، أخبرنا أبو بشر أحمد بن محمّد ابن عمرو المروزيّ ، حدّثنا أبي وعمي قالا : حدّثنا أبي عن فيروز بن كعب عن أبيه عن عروة بن ثابت عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه كان يقرأ في الوتر : ب (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) و (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ) و (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ).
__________________
٦٠٤٠ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ١٧٩.