عليّ الحسين بن إسماعيل الفارسي قال : سألت عبدوس بن عبد الله بن محمّد بن مالك بن هانئ النّيسابوريّ عن حال عليّ بن الجعد فقال : ما أعلم أنّي لقيت أحفظ منه ، فقلت كان يتهم بالتجهم ، فقال قد قيل هذا ولم يكن كما قالوا ، إلا أن ابنه الحسن كان على قضاء بغداد وكان يقول بقول جهم.
قال عبدوس : وكان عند عليّ بن الجعد عن شعبة نحو من ألف ومائتي حديث ، وكان قد لقى المشايخ فزهدت فيه بسبب هذا القول ثم ندمت بعد.
حدثني نصر بن إبراهيم النابلسي ـ ببيت المقدس ـ أخبرنا عمر بن أحمد بن محمّد الواسطيّ ـ الخطيب في المسجد الأقصى ـ أخبرنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن عبد الرّحمن الملطي ، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن زياد السوسي ـ بحلب ـ قال : سمعت أبا جعفر النفيلي وذكر عليّ بن الجعد ـ فقال : لا ينبغي أن يكتب عنه قليل ولا كثير ، وضعف أمره كثيرا.
حدّثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، حدّثنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني ، حدّثنا عبد الجبّار بن عبد الصّمد السلمي ، حدّثنا القاسم بن عيسى ، حدّثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال : عليّ بن الجعد متشبث بغير بدعة ، زائغ عن الحق.
أخبرنا العتيقي ، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني ـ بمكة ـ حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن صدقة ، حدّثنا أبو يحيى النّاقد قال : سمعت أبا غسان الدّوريّ يقول : كنت عند عليّ بن الجعد فذكروا عنده حديث ابن عمر : كنا نفاضل على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم فنقول خير هذه الأمة بعد النبي صلىاللهعليهوسلم أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، فيبلغ النبي صلىاللهعليهوسلم فلا ينكر. فقال عليّ : انظروا إلى هذا الصبي هو لم يحسن أن يطلق امرأته يقول كنا نفاضل!؟
وقال أبو يحيى النّاقد : حدثني أبو غسان الدّوريّ قال : كنت عند عليّ بن الجعد فذكروا حديث النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال للحسن «إن ابني هذا سيد» قال : ما جعله سيدا.
أخبرنا العتيقي ، أخبرنا يوسف بن أحمد ، حدّثنا العقيلي ، حدّثنا أحمد بن الحسين ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال : قلت لعلي بن الجعد : بلغني أنك قلت ابن عمر ذاك الصبي؟ قال : لم أقل ، ولكن معاوية ما أكره أن يعذبه الله عزوجل.
حدثني الأزهري ، حدّثنا محمّد بن العبّاس ، حدّثنا أبو محمّد بن هارون بن حميد ابن المجدر ، حدّثنا هارون بن سفيان المستملي ـ المعروف بالديك ـ قال : كنت عند