الخامس : لا يدخل الإلغاء ولا التعليق في شيء من أفعال التّصيير والتّحويل.
السادس : جميع أفعال القلوب وما ألحق بها قد تكتفي بنصب المفعول الأوّل إذا كانت مستغنية عن المفعول الثّاني ، وحينئذ تعتبر كسائر الأفعال المتعدّية إلى واحد ، فتقول : علمت المسألة ، أي عرفتها. ونحو : وجدت الضّالّة ، أي لقيتها ـ الخ ... السابع : قد تخرج هذه الأفعال عن معانيها إلى معان أخر غير قلبية فلا تنصب المفعولين (١) ، نحو : ظننت خليلا ، أي اتّهمته. ورأيت الهلال أي نظرته ، وتركت الدّار ، أي هاجرتها ، وهكذا ...
الثامن : أشهر أسباب تعدي اللازم ولزوم المتعدي.
أسباب التعدي |
الأمثلة |
أسباب اللزوم |
الأمثلة |
١ ـ زيادة الهمزة |
أخرجت الكتب |
١ ـ مطاوعة المتعدي لواحد (والمطاوعة قبول أثر الفعل) (٢) |
نحو دحرجت الكرة فتدحرجت |
٢ ـ دلالته على المفاعلة |
جالس المؤدّبين |
٢ ـ إذا كان من باب كرم |
كشرف محمد وحسن |
٣ ـ تضعيف ثانيه |
عظّم الكبير |
٣ ـ إذا كان من باب فرح ودل على لون وعيب أو حلية أو فرح أو حزن أو خلو أو امتلاء |
كخضر وعمش وغيد وطرب ـ حزن ـ وصدي ـ وشبع |
٤ ـ زيادة الهمزة والسين والتاء |
استخرج العامل اللؤلؤ |
٤ ـ إذا كان على زنة افعلل وافعنلل |
كاطمأنّ ـ وافرنقع |
__________________
(١) تكون (علم) بمعنى عرف و (ظنّ) بمعنى اتّهم و (رأى) بمعنى ذهب و (حجا) بمعنى قصد و (وجد) بمعنى حزن أو حقد.