٢ ـ اسم المصدر ، نحو : تكلّم كلاما أو كلاما جميلا.
٣ ـ المصدر المشارك له في اللّفظ دون الصّيغة ، نحو : اصطبرت صبرا.
٤ ـ صفته ، نحو : سرت أحسن السّير. ومثله هيئته ووقته.
٥ ـ ضميره العائد إليه ، نحو : اجتهدت اجتهادا لم يجتهده غيري وجاملتك مجاملة لا أجاملها أحدا ، وأحبّ المجتهد محبّة لا أحبّها لغيره.
٦ ـ ما يدلّ على عدده ، نحو : ضربته ثلاث ضربات.
٧ ـ ما يدلّ على نوعه ، نحو : قعد القرفصاء ولا تخبط خبط عشواء.
٨ ـ ما يدلّ على آلته ، نحو : ضربته عصا.
٩ ـ أيّ ، وما الاستفهاميّتان ، نحو : أيّ عيش تعيش؟ وما أكرمت ضيفك؟ أي ، أيّ إكرام أكرمت ضيفك.
١٠ ـ أي ، وما ، ومهما الشّرطيّات ، نحو : أيّ سير تسر أسر ، وما تجلس أجلس ، ومهما تقف أقف.
١١ ـ اسم الإشارة مشارا به إلى المصدر ، نحو : ضربته ذلك الضّرب.
١٢ ـ لفظ : كلّ ، وبعض ، وأيّ الكماليّة مضافات إلى المصادر نحو : (تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ) [النساء : ١٢٩] وسعيت بض السّعي ، وقاتل أيّ قتال (١) وينصب كلّ واحد ممّا ذكر على أنّه نائب عن المفعول المطلق.
ويعمل في المفعول المطلق أحد ثلاثة عوامل (٢).
الفعل التّام المتصرّف ، نحو : اجتهدت اجتهادا.
والصّفة المشتقّة منه الدّالة على الحدوث ، نحو : أخوك مجتهد اجتهادا عظيما.
__________________
(١) تسمى «أي» هذه بالكمالية لأنها تدل على معنى الكمال ، فمعنى قولنا زيد رجل أي رجل : أنه كامل في صفات الرجال. وهي لا تستعمل إلا مضافة وتطابق موصوفها في التذكير والتأنيث فقط ، ولا تطابقه في غيرهما. واعلم أن لفظة كل وبعض ينوبان عن المصدر (المبيّن) فقط ، ومنه نحو : ضربته يسير الضرب.
(٢) لا يجوز أن يكون عامل المفعول المطلق فعلا جامدا أو ناقصا فلا يقال : ما أحسن زيدا حسنا ، ولا كنت في المنزل كونا ولا يجوز أن يكون دالا على الثبوت كالصفة المشبهة فلا يقال. زيد كريم كرما.