وأعمّ من الكلم ، لشموله المركب من كلمتين أو أكثر.
وأعمّ من الجملة ، لشموله المقصود ، وغير المقصود مفيدا أو غير مفيد ؛ فمتى وجد واحد منها وجد ، وقد يوجد هو دونها ، نحو : كتاب محمّد وخمسة عشر ، وبعلبكّ ، وحضرموت ، وجاد الحقّ.
والمعتبر عند النّحويين هو «الكلام» لاشتماله على المسند إليه والمسند.
أجب عن الأسئلة الآتية
ما هي علوم اللغة العربية ، وعمّ تبحث عنه؟ ما الذي له حقّ التقدّم من هذه العلوم؟ ما هو النحو؟ وما سبب وضعه؟ ومن الواضع له؟ كيف استنبط هذا العلم؟ ممّ تتركب الكلمات؟ ما هي اللغة؟ ما هي الكلمة وأنواعها؟ ما هو الكلام وما يتركب منه؟ ما هو الكلم والكلمة والجملة والقول؟ ما هو المعتبر منها عند النحاة؟
تمرين (١)
بيّن الكلمة والكلام والكلم والجملة والقول فيما يأتي.
إذا تكلّم أحدكم فليجتهد أن تكون الألفاظ عذبة لا يملّ سماعها ، وأن تكون المدلولات صحيحة يمكن وقوعها ، فليس كلّ لفظ مقبولا ، ولا كلّ مدلول معقولا ، وأن يراعى الاعتدال في المقال ، فإنّ الإطناب قد يكون مملّا ، كما أنّ الإيجاز قد يكون مخلّا. إن يكن الكلام من فضّة فإنّ السكوت من ذهب. ولا تهرف بما لا تعرف [الكامل] :
وزن الكلام إذا نطقت فإنّما |
|
يبدي عقول ذوي العقول المنطق |
تمرين (٢)
بيّن الكلام والكلم والاثنين معا ، وميّز الجملة والقول ممّا يلي :
المعاشرة الرّديّة تفسد الأخلاق الجيّدة ، إضاعة اللغة تسليم للذّات ، إذا صنعت المعروف ، من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ، احذروا من لا يرجى خيره ولا يؤمن شرّه. خالق الناس بخلق حسن ، من أسرع في العمل [الوافر] :