نموذج إعراب
حبّذا حسن الخلق ، بئس ما قلته ، ساء (١) خصمك ، نعم العادل عمر.
الكلمة |
إعرابها |
حبذا |
حبّ فعل ماض للمدح مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ـ وذا اسم إشارة (مفرد دائما) فاعل مبني على السكون في محل رفع. |
حسن الخلق |
خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ـ وحسن مضاف والخلق مضاف إليه. |
بئس ما |
فعل ماض للذم ـ وما اسم موصول في محل رفع فاعل. |
قلته |
فعل وفاعل ومفعول ـ والجملة صلة ما ـ والمخصوص محذوف تقديره بئس الذي قلته هذا القول. |
ساء |
فعل ماض للذم مبني على الفتح لا محل له. |
خصمك |
فاعل مرفوع ـ وخصم مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه. |
نعم |
فعل فعل ماض للمدح مبني على الفتح لا محل له. |
العادل عمر |
فاعل نعم مرفوع بالضمة. وعمر خبر لمبتدأ محذوف (أي هو). |
أجب عن الأسئلة الآتية
ما شرط فاعلي نعم وبئس وساء؟ ومثّل لكلّ بمثال؟ ماذا يشترط في النكرة المميزة للضمير؟ مع التمثيل ما شرط مخصوص نعم وبئس؟ وما كيفية إعرابه؟ ما الفرق بين مخصوص نعم وبئس وحبّذا ولا حبّذا؟ مع الأمثلة ، ما شروط الفعل الذي يحوّل إلى
__________________
وقد ألحق بهذا الباب في إنشاء المدح والذم كلّ فعل ثلاثي مجرّد صالح للتعجب منه على وزن «فعل» المضموم العين ، لأن هذا الفعل بأصله يدل على الخصال أو الغرائز التي تستحق المدح أو الذّم نحو : كرم الفتى نجيب ، وخبث غلام القوم خليل. فإن لم يكن الفعل في الأصل على وزن «فعل» حوّل إليه. فيقال من عرف ، وفهم عرف الرجل خالد ، وفهم الفتى سليم غير أنه يضمّن معنى التعجب ولذلك جاز تجريد فاعله من «أل» نحو (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ) (وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً).
(١) أصل ساء سوأ بالفتح فحوّل إلى فعل بالضم ليصير كبئس ثم تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا.