الأمل إذا لم يسعده العمل كما يقال بعد الأمل ، وحذار الأسد كما يقال : احذر الأسد.
غير أنّه لا يتصرّف بل يكون بلفظ واحد مع الجميع. ولكن لفظ الضّمير المتّصل به تلحقه علامات التّأنيث والتّثنية والجمع ، فتقول : دونك المال ، ودونكما ، ودونكم ، ودونكنّ الخ (١).
وأسماء الأصوات نظير أسماء الأفعال في أنّها تدلّ على المقصود بدون مساعدة. وكلّها سماعيّة ، ولا تعمل شيئا ، وليس لها محلّ من الإعراب ، وهي نوعان :
١ ـ نوع يخاطب به ما لا يعقل من الحيوان أو صغار الآدميّين ، نحو : عدس لزجر البغل عن البطء. وهسّ للغنم. وكخ لزجر الطفل.
٢ ـ ونوع يحكى به صوت ، نحو : طق لصوت الحجر. وغاق لصوت الغراب. وقب لوقع السيف.
تمرين
بيّن أسماء الأفعال المنقولة والمرتجلة الماضوية والمضارعية والأمرية [مجزوء الكامل] :
وعليك نفسك فارعها |
|
واكسب لها فعلا جميلا |
[الكامل] :
جاورت أعدائي وجاور ربّه |
|
شتّان بين جواره وجواري |
[البسيط] :
آمين آمين لا أرضى بواحدة |
|
حتى أبلغها ألفين آمينا |
__________________
(١) للنحاة في إعراب الكاف اللاحقة لأسماء الأفعال المنقولة عن ظرف أو عن جار ومجرور أقوال ، أصحّها أن هذه الكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب لأنّها صارت جزءا من الكلمة. وأما في غير المنقول مثل (هاك) فهم متّفقون على أنها حرف خطاب وقد يكون اسم الفعل بمعنى المتعدي ولا ينصب المفعول به كآمين وإيه.