الكلمة |
إعرابها |
ألوا |
مبتدأ مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. |
العلم |
مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره. |
سعداء |
خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. |
وتجرّ بالياء نيابة عن الكسرة ، نحو : تفاهم مغ حميك (١).
ولا تعرب الأسماء السّتة هذا الإعراب إلّا بشروط :
وهذه الشّروط منها ما يشترط في كلّها ، ومنها ما يشترط في بعضها فأمّا الشّروط الّتي تشترط في كلّها فأربعة شروط :
الأول : أن تكون مفردة ، فلو ثنّيت أعربت إعراب المثنّى فتقول : أبواك ربّياك ، وتأدّب في حضرة أبويك.
ولو جمعت جمع مذكر سالما أعربت إعرابه ، فتقول : هؤلاء أبون وأخون ، ورأيت أبين وأخين ـ الخ.
ولو جمعت جمع تكسير أعربت أيضا إعرابه بالحركات الظّاهرة في آخره كقوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [الحجرات : ١٠](فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً) [آل عمران : ١٠٣].
الثاني : أن تكون مكبّرة ، فلو صغّرت أعربت بالحركات الظاهرة ، فتقول : هذا أبيّ ، ورأيت أبيّا ، ومررت بأبيّ.
الثالث : مضافة ، فلو قطعت عن الإضافة أعربت أيضا بالحركات الظّاهرة ، نحو : وله أخ أو أخت ، وإنّ له أخا وبنات الأخ.
الرابع : تكون إضافتها لغير ياء المتكلّم ، فلو أضيفت إلى ياء المتكلّم ، تعرب
__________________
(١) الحم : أقارب الزوج ، أو الزوجة واعلم أن الأسماء الستة من قبيل المفرد ولذلك تثنى وتجمع ، ولكنها شذت عن أحكام المفردات وأعربت بالحروف لصلوح أواخرها لأن تجعل حروف إعراب ، ولمشابهتها المثنى في أن كلا يستلزم آخر. كالأب فإنه يستلزم الابن ، وهلم جرا. فحملوها على المثنى في الإعراب.