كتبها الإنجيليون او اشخاص اخر كان أسماءهم هذه.
وفي الباب الخامس والعشرين من الكتاب السادس من تاريخه أيضا نقل قول ارجن في شأن الرسالة العبرانية الحال الذي كان على ألسنة الناس ان بعضهم قالوا : ان هذه الرسالة كتبها كليمنت الذي كان بشب الروم وبعضهم قالوا : ترجمها لوقا انتهى كلام ارجن. قال : وأنكرها رأسا ارنيس بيشب ليس الذي كان سنة ١٧٨ م وهب بوليتس الذي كان سنة ٢٢٠ م ونوتيس برسبتر الروم الذي كان سنة ٢٥١ م وقال ترتولين برسبتر كارتهيج الذي كان سنة ٢٠٠ م انها رسالة برنيا ، وكيس برسبتر الروم الذي كان سنة ٢١٢ م عد رسائل بولس ثلاثة عشر ولم يعد هذه الرسالة ، وسائي برن بشب كارتهيج الذي كان سنة ٢٤٨ م لم يذكر هذه الرسالة ، وقال اسكالجر من كتب الرسالة الثانية لبطرس فقد ضيع وقته.
وعن تاريخ البيبل المطبوع سنة ١٨٥٠ م قال كروتيس : هذه الرسالة رسالة يهوذا الاسقف الذي كان خامس عشر من اساقفة اورشليم في عهد سلطنة ايدرين.
وعن يوسي بيس في الباب الخامس والعشرين من الكتاب السادس من تاريخه :
قال ارجن في المجلد الخامس من شرح انجيل يوحنا ان بولس ما كتب شيئا الى جميع الكنائس والذي كتبه الى بعضها فسطران او أربعة سطور.
والمتكلف لم يتمكن من انكار هذه النقول ولا القدح بناقليها ، وغاية ما تمكن في مقابلة بعضها انه لفق بعض الشواهد الواهية لصحة الكتب المذكورة باستشهاد بعض الأشخاص ببعضها ، وتصحيح بعضهم لها واشتمالها على اسم الرسول المنسوبة إليه او الوعظ وغير ذلك من التشبثات التي ليس فيها شيء يشهد بعدم الجعل «انظر يه ١ ج ص ١٥٣» إلى آخره على ان المتكلف قد غفل او تغافل عما هو الموضوع لكلام إظهار الحق فانه أورد هذه النقول وغيرها شواهد على عنوان الفصل الثاني من الباب الأول وهو انه لا يوجد عند اهل الكتاب سند متصل لكتاب من كتب العهد العتيق والجديد فكل ما فر إليه