عن أبيه مرسلاً قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لا تتّخذوا من دون الله وليجة ، فلا تكونوا مؤمنين ، فإنَّ كلّ سبب ونسب وقرابة ووليجه (١) وبدعة وشبهة منقطع ، إلاّ ما أثبت القرآن.
[ ٣٣٣٨٦ ] ٥ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن مسكان ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إيّاكم وهؤلاء الرؤساء الّذين يترأسون ، فوالله ما خفقت النعال خلف رجل ، إلاّ هلك وأهلك.
[ ٣٣٣٨٧ ] ٦ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن أيّوب ، عن أبي عقيلة الصيرفي ، عن كرام ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إيّاك والرياسة ، وإيّاك أن تطأ أعقاب الرجال ، قلت : جعلت فداك ، أمّا الرياسة فقد عرفتها ، وأمّا أن أطأ أعقاب الرجال ، فما ثلثا (١) ما في يدي إلاّ ممّا وطئت أعقاب الرجال ، فقال لي : ليس حيث تذهب ، إيّاك أن تنصب رجلا دون الحجّة ، فتصدّقه في كلّ ما قال.
ورواه الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن حسين بن أيّوب بن أبي عقيلة الصيرفي ، عن كرام مثله (٢).
[ ٣٣٣٨٨ ] ٧ ـ وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن
__________________
(١) وليجة الرجل : خاصته وبطانته ، « الصحاح ( ولج ) ١ : ٣٤٨ ».
٥ ـ الكافي ٢ : ٢٢٥ / ٣.
٦ ـ الكافي ٢ : ٢٢٥ / ٥.
(١) في نسخة : نلت ( هامش المخطوط ).
(٢) معاني الأخبار : ١٦٩ / ١.
٧ ـ الكافي ٢ : ٢٩٢ / ٤.