ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله (٣).
[ ٣٣٠٩٣ ] ٤ ـ وعن عليّ بن محمّد ، ( وغيره ) (١) ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب (٢) ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عمّن حدَّثه ممّن يوثق به ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إنّ الناس آلوا (٣) بعد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إلى ثلاثة : آلوا إلى عالم على هدى من الله ، قد أغناه الله بما علم عن (٤) غيره ، وجاهل مدّع للعلم ، لا علم له ، معجب بما عنده ، قد (٥) فتنته الدنيا ، وفتن غيره ، ومتعلّم من عالم على سبيل هدى من الله ونجاة ، ثمَّ هلك من ادّعى ، وخاب من افترى.
[ ٣٣٠٩٤ ] ٥ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن جميل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : يغدو الناس على ثلاثة أصناف : عالم ، ومتعلّم ، وغثاء ، فنحن العلماء ، وشيعتنا المتعلّمون ، وسائر الناس غثاء.
[ ٣٣٠٩٥ ] ٦ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمد عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الله بن سليمان ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، وعنده رجل من أهل البصرة (١) ، وهو يقول : إنَّ الحسن البصري
__________________
(٣) التهذيب ٦ : ٢١٧ / ٥١١.
٤ ـ الكافي ١ : ٢٦ / ١.
(١) ليس في المصدر.
(٢) في المصدر زيادة : عن أبي أسامة.
(٣) آل : رجع « الصحاح ( أول ) ٤ : ١٦٢٨ ».
(٤) في المصدر زيادة : عِلْمِ.
(٥) في المصدر : وقد.
٥ ـ الكافي ١ : ٢٦ / ١.
٦ ـ الكافي ١ : ٤٠ / ١٥.
(١) في المصدر زيادة : يقال له : عثمان الاعمىٰ.