فتقتلوا ، وإن تعاملتم بأحكامنا كان خيراً لكم.
ورواه الصدوق بإسناده عن عطاء بن السائب مثله (١).
ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن عليِّ بن الحسين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله ، إلاّ أنّه قال : وإن تعاملتم بأحكامهم (٢).
وبإسناده عن محمّد بن عليِّ بن محبوب (٣) ، عن محمّد بن إسماعيل ابن بزيع نحوه (٤).
[ ٣٣٦٥٤ ] ٣ ـ وعنه ، عن عليِّ بن السندي ، عن أبيه ، قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن الرجل ، يأتيه من يسأله عن المسألة فيتخوّف ، إن هو أفتى فيها أن يشنع عليه ، فيسكت عنه ، أو يفتيه بالحقّ ، أو يفتيه بما لا يتخوّف على نفسه ؟ قال : السكوت عنه أعظم أجراً وأفضل.
أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك عموماً (١) وخصوصاً (٢).
__________________
(١) الفقيه ٣ : ٣ / ٣.
(٢) علل الشرائع : ٥٣١ / ٣.
(٣) في التهذيب زيادة : عن محمّد بن الحسين.
(٤) التهذيب ٦ : ٢٢٤ / ٥٣٦.
٣ ـ التهذيب ٦ : ٢٢٥ / ٥٣٨.
(١) تقدم في الأبواب ٢٤ ـ ٢٨ من أبواب الأمر والنهي.
(٢) تقدم في الباب ٣٠ من أبواب الأمر والنهي ، وفي الحديث ٤١ من الباب ٨ ، وفي الأحاديث ٢ و ١٧ و ٤٦ من الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، وتقدم ما يدل على عدم جواز التقية في الدم في الباب ٣١ من أبواب الامر والنهي ، ويدل علىٰ استحباب السكوت بعمومه في الأبواب ١١٧ و ١١٨ و ١١٩ من أبواب العشرة.