خطبة من خطب نهج البلاغة : «مِن سابقٍ سُمِّىَ له من بعده ، أو غابر عَرَّفَهُ مَن قَبْلَهُ».
هذا التعبير الذي كشف النقاب عن طرفي القضيّة يعدّ من أبلغ التعابير حول هذا الموضوع ، كما تمّ التصريح بهذا الأمر في حديث مفصّل عن الإمام الباقر عليهالسلام إذ يقول : «وبَشَّرَ آدَمُ بِنُوح».
وقال في مكان آخر : «وبَشَّرَ نُوحٌ ساماً بِهُودٍ».
وجاء عنه عليهالسلام في موضع آخر : «فَلَمّا نَزَلَتِ التَورَاةُ عَلى مُوسى بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله ... فَلَم تَزَلْ الأنبِياءُ تُبَشِّرُ بِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله حَتّى بَعَثَ اللهُ تَبارَك وتَعالى المَسِيحَ عيسَى بنَ مَرْيَمَ فَبَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله» (١).
* * *
__________________
(١) شرح نهج البلاغة للخوئي ، ج ٢ ، ص ١٣٨ ـ ١٤١.