٤ ـ تلألؤ وتشعشع غير عادي ..
٥ ـ البريق ، وانعكاس النور ..
٦ ـ الجمال ..
٧ ـ الظهور ..
٨ ـ الانتشار ..
٩ ـ التوهج الذي يعني أن يكون في الولدان حيوية ، وشباب ، وفتوة ، وطراوة ، وتوهج ..
«منثورا» :
وبعد ما تقدم نقول : إن قوله «منثورا» يفرض علينا الالتفات إلى الأمور التالية :
أولا : إذا تعددت حبات اللؤلؤ المجتمعة ، في مجال واحد ، وتحركت في اتجاهات مختلفة ، فإن تشعشعها ، ولمعانها ، وانعكاسات نورها ، سوف تزداد ظهورا ، وتتداخل بصورة رائعة .. وهذا هو حال الولدان المخلدين في الجنة ، الذين يكونون في حركة دائمة ، وهم يطوفون على الأبرار ..
ثانيا : إن اللؤلؤ قد يكون منثورا ، وقد يكون منظوما في خيط يجمع بعضه إلى بعض .. ولا يمكن نظم اللؤلؤ إلا بعد ثقبه. والمنظوم من اللؤلؤ أقل صفاء ، وإشراقا ، ولمعانا ، وتلؤلؤا من غير المنظوم ..
بالإضافة إلى أنه حين ينظم ، فسوف يوجب ذلك حصر جانب من أشعته ، وتوجيه تلألؤه في جهات معينة ومحدودة باتجاهات معينة ، بحسب ما يوجبه اتجاه الخيط الذي نظمت فيه ..