كل السلبيات التي قد تكون في زنجبيل الدنيا ، بل ربما تصل إلى حد المباينة لمواصفاته ..
خصوصيات في الزنجبيل :
ففي الزنجبيل :
١ و ٢ ـ حرارة ، ولذع .. ولهما حين يمازج الطعام أو الشراب ، دور في إثارة الشهية إليه ، وإقبال النفس عليه. لما يثيره في النفس من حالات لا توصف من البهجة والالتذاذ.
٣ ـ طيب رائحته ، وطبيعة نكهته ..
٤ ـ ثم هناك لونه الذي يوجب استقرار النظر عليه ، والتلذذ به ..
وثمة خصوصيات أخرى في الزنجبيل ، من حيث إنه يثير حالة من الانبساط ، ويضاعف مستوى رهافة المشاعر ، ويزيدها حيوية ونشاطا. لكي تستفيد ـ من موقع الطهر ـ من مختلف أنواع النعيم الذي هيأه الله تعالى للأبرار في الجنة ..
لا سلبيات للزنجبيل في الآخرة :
وبعد .. فقد أظهرت الآية الكريمة نفسها ، أنه ليس فقط لا توجد أية سلبيات في الزنجبيل ، بل هو في أعلى درجات الملائمة. فقد ظهر : أن لذع وحرارة الزنجبيل لا يمثل عائقا عن التلذذ به ، ولا من إساغة الشارب له بيسر وسهولة.
مع العلم بأن لنفس السهولة لذتها أيضا .. فإن الله سبحانه قد بيّن أن ذلك الشراب الممازج لهذا الزنجبيل عبارة عن عين في الجنة تسمى سلسبيلا ، وذلك ليبعد عن مخيلة الإنسان أي احتمال يوجب شيئا من التردد في الإقدام على ذلك الشراب ، أو أي تخيل لأية صعوبة في شربه ،