المولى بحسب ظهور حاله ، في مقام بيان تمام غرضه عند التصدّي لبيان تمام أمره ، وحينئذ إذا سكت عن شيء ولم يبيّن دخل قصد القربة ولو بنحو الجملة الخبرية ، ينعقد الإطلاق باعتبار الظهور الحالي ، لا باعتبار برهان نقض الغرض ، فيقال ، بأن ظاهر حال المولى أنه في مقام بيان تمام غرضه بواسطة أمره الكاشف عن غرضه ، وحيث أنه لم يبيّن دخل قصد القربة في الغرض ولو بالجملة الخبرية ، يستكشف من ذلك ، عدم دخله.
وهذا إطلاق مقامي ، يرجع إلى باب الظهور الحالي لكلام المولى ، ولا بأس بادّعائه في المقام الأول وهو تأسيس الأصل اللفظي عند الشك في التعبدية والتوصلية.