بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (٩٢) وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَلَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩٣) وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (٩٤) وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّما عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٩٥) ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (٩٦))
المفردات :
(بِالْعَدْلِ) بالإنصاف ، والتوسط في الأمور ، والمساواة (وَالْإِحْسانِ) إحكام العمل وإتقانه ، ومقابلة الخير بأكثر منه والشر بأقل منه (الْفَحْشاءِ) من الفحش وهو الإفراط في القبح (وَالْمُنْكَرِ) ما أنكره الشرع ، وأباه العقل السليم (وَالْبَغْيِ) التطاول والظلم وتجاوز الحد (وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ) نقض اليمين الحنث فيه وعدم الوفاء به (كَفِيلاً) شاهدا ورقيبا (نَقَضَتْ) أفسدت (مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ) أى إحكام له (أَنْكاثاً) جمع نكث بمعنى منكوث وهو المنقوض ، ونكث ونقض بمعنى واحد (دَخَلاً) الدخل الفساد والخديعة (فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها) فتسقط بعد ثبوتها على ساحل الأمان.