ولقد أثبتت التجارب أن النجاح وليد الصبر فمن صبر نجا ونجح ، ومن تعجل هلك وخسر ، وما صبرك إلا بالله وتوفيقه.
ولا تحزن يا محمد عليهم فالأمر موكول لله ، وهكذا أراد الله ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة.
ولا تك في ضيق وألم مما يمكرون ، ودعهم لمن خلقهم.
إن الله معك وناصرك وحافظك لأن الله مع الذين اتقوا ، وأنت إمامهم ، والذين هم محسنون في عملهم ، وأنت زعيمهم.
وفقنا الله وهدانا إلى الخير والصواب ، وإلى اتباع نصائح القرآن.