هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ (٣٩) فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (٤٠) وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ (٤١) وَأَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (٤٢) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى بَصائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٤٣))
المفردات :
(مُفْتَرىً) مختلق (هامانُ) وزيره (فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ) فاصنع لي آجرا أى : طوبا (صَرْحاً) قصرا (أَطَّلِعُ) أصعد (فَنَبَذْناهُمْ) طرحناهم (الْمَقْبُوحِينَ) المطرودين المبعدين.
المعنى :
أمر موسى بأن يذهب هو أخوه إلى فرعون وملئه ، وبأن يقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ، وأخذا يجادلانه في الله الذي يجب أن يعبد ، وهو رب السموات والأرض وما بينهما ، الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ، والذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء ، وأنزل منها ماء فأخرج به أزواجا من نبات شتى ، كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولى النهى.