٢ ـ وعنه ( صلی الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : « إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين أعوان الظلمة ، ومن لاق لهم دواة أو ربط لهم كيساً ، أو مد لهم مدة قلم ، فاحشروهم معهم » .
٣ ـ وعنه ( صلی الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : « من خف لسلطان جائر في حاجة كان قرينه في النار » .
٤ ـ وقال ( صلی الله عليه وآله وسلم ) : « ما اقترب عبد من سلطان جائر إلا تباعد من الله » .
٥ ـ وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) أنه قال : « من أحب بقاء الظالمين ، فقد أحب أن يعصى الله » .
٦ ـ وعنه ( عليه السلام ) أنه قال : « من سود اسمه في ديوان الجبارين . . . حشره الله يوم القيامة حيراناً » .
٧ ـ وعنه ( عليه السلام ) أنه قال : « من مشى إلى ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم ، فقد خرج عن الإسلام » .
٨ ـ وعن الإمام الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « ما أحب أني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وأن لي ما بين لابتيها ، لا ، ولا مدة بقلم ، إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يفرغ الله من الحساب » (١) .
وغيرها من عشرات الأحاديث والروايات الواردة من النبي ( صلی الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته المعصومين ( عليهم السلام ) الناهية عن السكوت على الحاكم الجائر ، والحاثة على زجره ودفعه ، والإنكار عليه بكل الوسائل الممكنة ، فهذه الأحاديث تدل على أن ما مر من الروايات الحاثة على السكوت عن الحاكم الظالم ، والانصياع لحكمه والتسليم لظلمه ، والرضا بجوره ، جميعها
____________________
(١) راجع لمعرفة هذه الأحاديث وسائل الشيعة : ج ١٢ الباب ٤٢ ، الأحاديث : ٦ ، ١٠ ، ١١ ، ١٢ ، ١٤ ، ١٥ والباب ٤٤ الحديث ٥ و ٦ .