بوساطة رجال موثوق بأماناتهم واقتدارهم في تلك اللغات ؛ بحيث يكون ما يفهم في تلك اللغات من المعاني هو ما تؤدّيه العبارات العربيّة التي يضعها العلماء.
فهل الإقدام على هذا العمل جائز شرعا أو هو غير جائز؟
هذا مع العلم بأنه سيوضع تعريف شامل يتضمّن أنّ الترجمة ليست قرآنا ، وليس لها خصائص القرآن ، وليست هي ترجمة كل المعاني التي فهمها العلماء ، وأنه ستوضع الترجمة وحدها بجوار النّص العربي للقرآن الكريم».
وجاء الجواب ما نصّه :
«الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبعد فقد اطّلعنا على جميع ما ذكر بالاستفتاء المدوّن بباطن هذا ، ونفيد بأن الإقدام على الترجمة على الوجه المذكور تفصيلا في السؤال ، جائز شرعا ، والله سبحانه وتعالى أعلم».
وقد وقّعه كبار علماء الأزهر وأسماؤهم كما يلى :
محمود الدنياوي |
عضو جماعة كبار العلماء ، وشيخ معهد طنطا. |
عبد المجيد اللبّان |
شيخ كلية أصول الدين ، وعضو جماعة كبار العلماء. |
إبراهيم حمروش |
شيخ كلية اللغة العربية وعضو جماعة كبار العلماء. |
محمد مأمون الشناوي |
شيخ كلية الشريعة وعضو جماعة كبار العلماء. |
عبد المجيد سليم |
مفتي الديار المصريّة وعضو جماعة كبار العلماء. |
محمد عبد اللطيف الفحّام |
وكيل الجامع الأزهر وعضو جماعة كبار العلماء. |
دسوقي عبد الله البدري |
عضو جماعة كبار العلماء. |
أحمد الدلبشاني |
عضو جماعة كبار العلماء. |
يوسف الدجوي |
عضو جماعة كبار العلماء. |
محمد سبيع الذهبي |
شيخ الحنابلة وعضو جماعة كبار العلماء. |
عبد الرحمن قراعة |
عضو جماعة كبار العلماء. |