ابن أبي بكر ، وأبو خالد الكابلي ، من ثقات عليّ بن الحسين عليهماالسلام (١).
وفي مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب بشأن كرامات الإمام زين العابدين عليهالسلام ، روايات عن سعيد بن المسيّب ، تدلّ على مبلغ ولائه لآل البيت ومدى صلته بسيّد الساجدين ، فراجع (٢).
وللمحقق البحراني ـ في حاشية البلغة ـ استظهار تشيّعه من كلام الشيخ في أوائل التبيان (٣).
وهو الذي روى قضيّة بجدل الجمّال وقطعه لإصبع السبط الشهيد ، وتعلّقه بأستار الكعبة ، آيسا من رحمة الله (٤).
وقد عدّه الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين ومن السابقين الأوّلين. قال : سعيد بن المسيّب بن حزن أبو محمد المخزومي سمع من الإمام عليّ بن الحسين ، وروى عنه عليهالسلام. وهو من الصدر الأوّل (٥).
وقد استوفى السيد الأمين الكلام بشأنه وشأن ولائه لآل البيت ، وذكر أنه صحب عليّا أمير المؤمنين عليهالسلام ولم يفارقه حتى في حروبه. ونقل عن ابن أبي الحديد وغيره بعض الطعن عليه ، وفنّده على أسلوب حكيم (٦).
نموذج من تفسيره
أخرج أبو نعيم ـ في الحلية ـ بإسناده إلى يحيى بن سعيد عن سعيد بن
__________________
(١) الكافي الشريف ، ج ١ ، ص ٤٧٢ كتاب الحجة.
(٢) المناقب ، ج ٤ ، ص ١٣٣ و ١٣٤ وص ١٤٣.
(٣) تنقيح المقال للمامقاني ، ج ٢ ، ص ٣١ رقم ٤٨٧٠.
(٤) بحار الأنوار ، ج ٤٥ (ط بيروت) ، ص ٣١٦.
(٥) رجال الطوسي ، ص ٩٠.
(٦) راجع : أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين العاملي طبعة دار التعارف ، ج ٧ ، ص ٢٤٩ ـ ٢٥٥.