٢٩ ـ قال الحافظ سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي (ت : ١٢٩٤ ه) : أظهر مكنونات كنوز المعارف وحقائق الأحكام واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة ، وهو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه بصفاء قلبه وذكاء نفسه وطهر نسبه وشرف خلقه (١).
٣٠ ـ قال صلاح الدين بن خليل بن أيبك الصفدي : كان أحد من جمع العلم والفقه والديانة والثقة والسؤدد ، وكان يصلح للخلافة ، وهو أحد الأئمة الاثني عشر (٢).
٣١ ـ قال محمد بن حبان البستي : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، والد جعفر بن محمد الصادق ، من أفاضل أهل البيت وقرائهم (٣).
٣٢ ـ قال عبد القادر الشيخاني : محمد الباقر كان أشهر أهل زمانه ، وأكملهم فضلا ، وأعظمهم نبلا ، ولم يظهر في زمنه عند أحد من علم الدين والسنن وعلم القرآن والتفسير وفنون الآداب مثل ما ظهر منه (٤).
٣٣ ـ قال التلمساني : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وهو والد جعفر الصادق يقال له الباقر ، سمي باقرا ، لتبحره في العلم ، وهو الشق والتوسعة ، تابعي ، عدل ، ثقة ، وإمام مشهور (٥).
٣٤ ـ قال الأستاذ محمد فريد وجدي : كان الباقر عالما نبيلا ، وسيدا جليلا ، وسمي الباقر لأنه بقر العلم أي توسع فيه (٦).
٣٥ ـ قال الأستاذ خير الدين الزركلي : أبو جعفر الباقر خامس الأئمة الاثني عشر عند الإمامية ، كان ناسكا عابدا ، له في العلم والتفسير آراء وأقوال ، ولد بالمدينة وتوفي بالحميمة (٧).
__________________
(١) ينابيع المودة ، القندوزي الحنفي ، ٤٣٣.
(٢) الوافي بالوفيات ، الصفدي ، ٤ / ١٠٢.
(٣) مشاهير علماء الأمصار ، البستي ، ٦٢.
(٤) الصراط السوي ، الشيخاني ، ١٩٤.
(٥) شرح الشفا ، الخفاجي ، ١ / ٢٩٢.
(٦) دائرة معارف القرن العشرين ، محمد فريد وجدي ، ٣ / ٥٦٣.
(٧) الأعلام ، الزركلي ، ٣ / ٩٣٢.