الصادق (عليهالسلام) قائلا : ميمون القداح ، المكي ، مولى بني هاشم (١) ، روى عنه أبان بن عثمان ومحمد بن عبد الجبار ومعاوية بن وهب (٢).
أما عن وثاقته ، فقد وثقه علماء الرجال من الإمامية ، وخاصة العلامة الحلي (٣) والخوئي (٤) ، غير إنني لم أجد له ترجمة ـ في حدود ما اطلعت عليه ـ في كتب الجمهور ، فهو إذن ثقة للأدلة المرجحة لذلك.
وبعد أن ترجمنا لجملة من رواة علم الإمام الباقر (عليهالسلام) وخاصة في علوم القرآن والتفسير تبين لنا أنه يمكن تقسيمهم بأسمائهم في مدى قبول روايتهم إلى ما يأتي :
أولا : الثقاة الإثبات الذي لا نبحث في سند الرواية الواردة عنهم والمتصلة بالإمام الباقر (عليهالسلام) لإجماع علماء الرجال من الفريقين على توثيقهم أو لإجماع الأعم الأغلب من أحد الفريقين على ذلك التوثيق أو المختلف في توثيقهم وتعديلهم وهم :
الموثقون عند الجميع :
١ ـ أبان بن تغلب.
٢ ـ إبراهيم بن أبي البلاد.
٣ ـ إسماعيل بن جابر الجعفي.
٤ ـ إسماعيل بن عبد الرحمن السدي.
٥ ـ بريد بن معاوية.
٦ ـ بكير بن أعين.
٧ ـ ثابت بن هرمز.
٨ ـ ثعلبة بن ميمون.
٩ ـ جابر بن يزيد الجعفي.
__________________
(١) الرجال ، الطوسي ، ١٣٥.
(٢) ظ : معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ١٩ / ١٤٢.
(٣) الخلاصة ، العلامة الحلي ، ١٩١.
(٤) معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ١٩ / ١٤١.