٨ ـ روي عن الإمام الصادق عن أبيه الباقر (عليهماالسلام) قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) : أربع خصال من كن فيه كان في نور الله الأعظم ، من كانت عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ومن (إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ)(١) ، واذا أعطي شيئا قال الحمد لله وإذا أذنب ذنبا قال : استغفر الله (٢).
٩ ـ أخرج الطبرسي بسنده عن أبي جعفر الباقر قال : من قرأ سورة المائدة في كل يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم ولا يشرك أبدا (٣).
١٠ ـ وأخرج الطبرسي أيضا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر الباقر قال : في سورة الأنفال جدع الأنوف (٤) ، وذلك لاشتمالها على آية الخمس.
١١ ـ روي عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر الباقر قال : من قرأ سورة هود في كل جمعة بعثه الله يوم القيامة في زمرة المؤمنين وحوسب حسابا يسيرا ولم تعرف له خطيئة عملها يوم القيامة (٥).
١٢ ـ روي عن الإمام الباقر أنه قال : من وجد في قلبه قساوة فليكتب (يس) في جام (٦) بزعفران ثم يشربه (٧).
__________________
(١) البقرة / ١٥٦.
(٢) الخصال ، الشيخ الصدوق ، ٤١٢+ تفسير نور الثقلين ، العروسي الحويزي ، ١ / ١٢١. وقريب منه ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن رسول الله (صلىاللهعليهوآله) قال : أربع من كن فيه بنى الله له بيتا في الجنة : من كانت عصمة أمره لا إله إلا الله ، وإذا أصابته مصيبة قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وإذا أعطي شيئا قال : الحمد لله ، وإذا أذنب قال : استغفر الله. انظر : الدر المنثور ، السيوطي ، ١ / ١٥٦.
(٣) مجمع البيان ، الطبرسي ، ٣ / ١٥٠+ مقتنيات الدرر ، سيد مير علي الحائري ، ٣ / ٢٣٦. ولم أجد في فضلها رواية عن صحابي أو تابعي في حدود ما اطلعت عليه من المصادر.
(٤) مجمع البيان ، الطبرسي ، ٤ / ٥١٦.
(٥) تفسير العياشي ، محمد بن مسعود ، ٢ / ١٣٩+ تفسير القرآن ، القمي ، ٢ / ٢٠٦+ مجمع البيان ، الطبرسي ، ٥ / ١٤٠+ بحار الأنوار ، المجلسي ، ١٩ / ٧٠. وأخرج الدارمي وأبو داود وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن كعب رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) : اقرءوا هود يوم الجمعة. انظر : الدر المنثور ، السيوطي ، ٣ / ٣١٩.
(٦) الجام : يعني القدح الذي يشرب فيه الماء.
(٧) الجامع لأحكام القرآن ، القرطبي ، ١١ / ٣١+ الدر المنثور ، السيوطي ، ٥ / ٢٥٧. في حديث حسان بن عطية عن رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة. انظر : الدر المنثور ، السيوطي ، ٥ / ٢٥٦.