٢٠ ـ وقال : لو صمت النهار لا أفطر وصليت الليل لا أفتر ، وأنفقت مالي في سبيل الله علقا علقا ، ثم لم تكن في قلبي محبة لأوليائه ولا بغضة لأعدائه ما نفعني ذلك شيئا (١).
٢١ ـ وقال : اصبر للنوائب ، ولا تتعرض للحقوق ، ولا تعطي أحدا من نفسك ما ضره عليك أكثر من نفعه (٢).
٢٢ ـ وقال بئس الأخ يرعاك غنيا ويقطعك فقيرا (٣).
٢٣ ـ وقال : ليس في الدنيا شيء أعون من الإحسان إلى الإخوان (٤).
٢٤ ـ وقال : من أعطى الخلق والرفق فقد أعطى الخير والراحة ، وحسن حاله في دنياه وآخرته ، ومن حرمهما كان ذلك سبيلا إلى كل شر وبلية إلا من عصمه الله (٥).
٢٥ ـ وقال : ما يضر من عرّفه الله الحق أن يكون على قلة جبل يأكل من نبات الأرض حتى يأتيه الموت (٦).
٢٦ ـ وقال : إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر إلى قلبك ، فإن كان يحب أهل طاعة الله (عزوجل) ويبغض أهل معصيته ففيك خير ، والله يحبك ، وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير والله يبغضك ، والمرء مع من أحب (٧).
٢٧ ـ وقال : ما من شيء أبغض إلى الله من بطن مملوء (٨).
٢٨ ـ وقال : إني لأكره أن يكون مقدار لسان الرجل فاضلا على مقدار علمه كما أكره أن يكون مقدار علمه فاضلا على مقدار عقله (٩).
__________________
(١) المصدر نفسه والصفحة.
(٢) المصدر نفسه والصفحة.
(٣) طبقات الشعراني ، ١ / ٢٨+ صفوة الصفوة ، ابن الجوزي ، ٢ / ٦٣+ المشرع الروي ، الشلي ، ١ / ٣٨.
(٤) صفوة الصفوة ، ابن الجوزي ، ٢ / ٦٣+ كشف الغمة ، الأربلي ، ٢ / ٣٣٠.
(٥) البداية والنهاية ، ابن كثير الدمشقي ، ٩ / ٣١١.
(٦) التحصين ، أحمد بن فهد الحلي ، ٢٢٥.
(٧) علل الشرائع ، الشيخ الصدوق ، ١١٧.
(٨) جامع السعادات ، النراقي ، ٢ / ٥.
(٩) شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ٧ / ٩٢.