ليس بذلك بأس ، فكتب بخطه : يعيدها ـ مرتين ـ على رغم أنفه» يعني العباسي (١).
٣ ـ وفي صحيحة ابن أبي أذينة :
«... فلما فرغ من التكبير والافتتاح أوحى الله اليه سمّ باسمي فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أول السورة ثم أوحى الله اليه أن احمدني فلما قال : الحمد لله رب العالمين ، قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في نفسه شكرا فأوحى الله عزوجل إليه قطعت حمدي فسمّ باسمي فمن أجل ذلك جعل في الحمد :
الرحمن الرحيم مرتين ، فلما بلغ ولا الضالين قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الحمد لله ربّ العالمين شكرا فأوحى الله اليه قطعت ذكري فسمّ باسمي فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أول السورة ثم أوحى الله عزوجل اليه اقرأ يا محمد نسبة ربك تبارك وتعالى (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)(٢).
٢ ـ أحاديث أهل السنة :
وقد دلت على ذلك أيضا روايات كثيرة من طرق أهل السنة نذكر جملة منها :
١ ـ ما رواه أنس قال :
«بينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة
__________________
(١) الكافي : ٣ / ٣١٣ ، الحديث : ٢ ، والتهذيب : ٢ / ٦٩ ، باب ٢٣ ، الحديث : ٢٠.
(٢) الكافي : ٣ / ٤٨٥ ، الحديث : ١.