«الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه ...» (١).
وما رواه الشيخ الجليل سعيد بن هبة الله «القطب الراوندي» بسنده الصحيح إلى الصادق عليهالسلام :
«إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردّوه ...» (٢).
وأما الشبهة الرابعة :
فيتلخص في كيفية جمع القرآن ، واستلزامها وقوع التحريف فيه. وقد انعقد البحث الآتي «فكرة عن جمع القرآن» لتصفية هذه الشبهة وتفنيدها.
__________________
(١) الوسائل : ٢٧ / ١١٩ ، باب ٩ ، رقم الحديث : ٣٣٣٦٨.
(٢) الوسائل : ٢٧ / ١١٨ ، باب ٩ ، رقم الحديث : ٣٣٣٦٢.