(٢)
تحليل آية
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤))
القراءة
المشهور على ضم الدال من كلمة «الحمد» ، وكسر اللام من كلمة «الله» وقرأ بعضهم بكسر الدال اتباعا له لما بعده ، وقرأ بعضهم بضم اللام اتباعا له لما قبله ، وكلتا القراءتين شاذة لا يعتنى بها.
واختلفت القراءات في كلمة مالك ، والمعروف منها اثنتان : إحداهما على زنة «فاعل» وثانيتهما على زنة «كتف». وقرأ بعضهم على زنة «فلس» وقرأ بعضهم على زنة «فعيل». وقرأ أبو حنيفة بصيغة الماضي ، وغير الأوليين من القراءات شاذ لا اعتبار به.
وجوه ترجيح القراءتين :
وقد ذكروا لترجيح كل واحدة من القراءتين الأوليين «زنة فاعل وفعل» على الاخرى وجوها ، منها :