ويحث الناس ـ في كثير من آياته ـ على تحصيل العلم ، وملازمة التقوى بينما يبيح لهم لذائذ الحياة وجميع الطيبات :
(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ) «٧ : ٣٢».
ويدعو كثيرا الى عبادة الله ، والى التفكر في آياته التشريعية والتكوينية والى التأمل والتدبر في الآفاق وفي الأنفس ، ومع ذلك لم يقتصر على هذه الناحية التي توصل الإنسان بربه ، بل تعرّض للناحية الأخرى التي تجمعه مع أبناء نوعه.
وأحل له البيع :
(وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا) «٢ : ٢٧٥».
وأمره بالوفاء بالعقود :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) «٥ : ١».
وأمر بالتزويج الذي يكون به بقاء النوع الإنساني :
(وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ ٢٤ : ٣٢. فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً ٤ : ٣).
وأمر الإنسان بالإحسان الى زوجته ، والقيام بشئونها ، والى الوالدين والأقربين ، والى عامة المسلمين ، بل والى البشر كافة. فقال :
(وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ٤ : ١٩ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ٢ : ٢٢٨. وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى