٦٨ ـ (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ) من دين الحق (حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ ...) تقدم قبل لحظة في الآية ٦٥ و ٦٦.
٦٩ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ) تقدم في الآية ٦٢ من البقرة.
٧٠ ـ (لَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ) : تقدم في الآية ١٢ من هذه السورة (فَرِيقاً كَذَّبُوا وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ) القتل أولا إن أمكن وإلا فالتكذيب والتعذيب.
٧١ ـ (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ) أي ظن اليهود أنه لا غالب لهم إطلاقا لأنهم شعب الله المختار (فَعَمُوا) عن الحق (وَصَمُّوا) عن دعوته (ثُمَّ تابَ اللهُ عَلَيْهِمْ) لما تابوا (ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ) وكثير بدل من واو الجماعة يتمردون إن استطاعوا ، ويخضعون عند العجز ، وهكذا دواليك ٧٢ ـ (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) جاء في قاموس الكتاب المقدس طبعة عام ١٩٦٤ ص ١٠٨ وما بعدها : «أن التثليث أمر بين واضح في الأناجيل. والمسيح بما أنه ابن الله فهو إله بكل الكمالات غير المحدودة التي للجوهري (وَقالَ الْمَسِيحُ) الإسرائيلي لقومه : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ) أنا وأنتم من عباده (إِنَّهُ مَنْ
____________________________________
الإعراب : (الصَّابِئُونَ) مبتدأ والخبر محذوف ، أي والصابئون كذلك ، ومثله : «فاني وقيار بها لغريب» أي اني لغريب ، وقيار كذلك ، أو غريب ، والنصارى عطف على الصابئين. (مَنْ آمَنَ بِاللهِ) بدل بعض من كل ما تقدم من الأصناف. (لَقَدْ) اللام واقعة في جواب القسم المحذوف ، أي والله لقد. ولا تكون تامة. و (فِتْنَةٌ) فاعل ، والمصدر المنسبك من أن وما بعدها مفعول حسبوا ، أي حسبوا عدم الفتنة. و (كَثِيرٌ) بدل من واو عموا وصموا.