١٨١ ـ (أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ) بضم الميم وكسر السين والراء ، جمع المخسر ، وهو الذي يبخس الناس أشياءهم وحقوقهم.
١٨٢ ـ ١٩١ ـ (وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ) الميزان (الْمُسْتَقِيمِ) العدل (وَالْجِبِلَّةَ) الطبيعة (الْأَوَّلِينَ) أي أن الله سبحانه خلقكم وخلق آباءكم الأولين فاعبدوه واشكروه (مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) المسحورين (كِسَفاً مِنَ السَّماءِ) الكسف : جمع الكسفة ، وهي القطعة (فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ) وهي سحابة من نار أحرقتهم كما قال المفسرون ، وتقدمت قصة شعيب في سورة الأعراف وهود.
١٩٢ ـ (وَإِنَّهُ) القرآن (لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ) لا من قرائح البشر وأفكارهم ، ونوره تعالى يتجلى فيه ، قال الإمام الصادق (ع) يظهر الله للناس في كلامه :
١٩٣ ـ (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) وهو جبريل ، وسمي بالروح لأنه نزل بالقرآن وهو شفاء للأرواح ، ونعت بالأمين لأنه مطيع لله ، حريص على تأدية رسالاته إلى أنبيائه.
١٩٤ ـ (عَلى قَلْبِكَ) يا محمد بلا تزييف وتحريف وتقليم وتطعيم ، نزل كذلك على قلبك أنت يا محمد ، وليس على قلب أهل بيتك ولا على قلب أحد من الصحابة والتابعين وفي قاموس الكتاب المقدس : إن الإنجيل نزل على قلب متى ومرقس ولوقا ويوحنا. (انظر مادة وح ي ص ١٠٢١ من هذا الكتاب ، وأيضا اقرأ ما جاء فيه عن هؤلاء الأربعة أصحاب الأناجيل.
١٩٥ ـ (بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) قال الشيخ الطبرسي : الذين أنذروا بلسان عربي خمسة أنبياء هود وصالح وشعيب وإسماعيل ومحمد وتقدم في الآية ٢ من يوسف.
___________________________________
الإعراب : ضمير (إِنَّهُ) و (بِهِ) للقرآن بدلالة سياق الكلام.