٣٩ ـ (ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِ) أي ان السموات والأرض بما فيهما من نظام وأحكام يشهدان شهادة صدق وعدل بقدرة الخالق وعظمته.
٤٠ ـ (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ) يوم القيامة هو الموعد لمحاكمة المجرمين.
٤١ ـ (يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى) قريب عن قريب.
٤٢ ـ (إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ) والله أعلم حيث يجعل رحمته.
٤٣ ـ (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ) ثمرها مقيت ، وسم مميت.
٤٤ ـ (طَعامُ الْأَثِيمِ) من كثرت آثامه.
٤٥ ـ ٤٦ ـ (كَالْمُهْلِ) خثارة الزيت (يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ) شديد الحرارة.
٤٧ ـ (خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ) يأمر سبحانه زبانية جهنم أن يسوقوا الأثيم بقسوة وعنف إلى قلب جهنم.
٤٨ ـ (ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذابِ الْحَمِيمِ) «دوش» جهنمي يفري الجلد ، ويذيب اللحم ، ويهشم العظم.
٤٩ ـ (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ) صاحب الجلالة والفخامة والسيادة والمعالي «والهر والسنور».
٥٠ ـ (إِنَّ هذا ما كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ) تشكون وتتصرفون مسترسلين مع طموح الميول وجموح الأهواء آمنين من كل حساب. هذي هي عاقبة الطغاة المجرمين أما مصير الأحرار الطيبين فقد أشار إليه سبحانه بقوله :
٥١ ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ) أبدا لا شيء يكدر العيش ، ويزعج القلب ...
٥٢ ـ (فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) يتنعمون فيها كما يشاءون.
٥٣ ـ ٥٥ ـ (يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ) حرير رقيق (وَإِسْتَبْرَقٍ) حرير سميك سماوي لا أرضي ، ويتمتعون بالحور العين ، وبالخلود في السعادة والهناء.
___________________________________
الإعراب : (لاعِبِينَ) حال. و (أَجْمَعِينَ) تأكيد لضمير ميقاتهم. و (يَوْمَ لا يُغْنِي) بدل من (يَوْمَ الْفَصْلِ). (فِي جَنَّاتٍ) بدل من (مَقامٍ أَمِينٍ) بإعادة حرف جر. (مُتَقابِلِينَ) حال من واو (يَلْبَسُونَ). (كَذلِكَ) خبر لمبتدأ محذوف أي الأمر كذلك. آمنين حال من واو يدعون وفضلا منصوب على المصدرية أي تفضل تفضيلا.