٢ ـ هل التقية تجري في الاحكام
والموضوعات معا؟
لا إشكال في جريان أحكام التقية في الأحكام ، كالمسح على الخفين أو التكتف (القبض على إليه) في الصلاة أو غير ذلك مما لا يحصى.
انما الكلام في جريانها في الموضوعات كالحكم بهلال شوال أو ذي الحجة بالنسبة إلى الصيام والحج ، وكثيرا ، ما يتفق ذلك من ان حاكمهم يحكم بهلال شوال أو ذي الحجة فيفطرون الصيام ويحجون البيت ، وهناك أناس من أصحابنا لو لم يتبعوهم في هذا الحكم يتحملون منهم أشد المشاق ، فهل يجوز متابعتهم في تشخيص هذه الموضوعات والعمل معهم وان لم يثبت هذه الموضوعات عندنا بطرق صحيحة أو ثبت خلافها أحيانا ، وهل تجرى هنا أدلة التقية أم لا؟.
لا شك ان موضوعات احكام الشرع التي نتكلم فيها على قسمين :
قسم يكون من الموضوعات الشرعية التي يكون بيانها بيد الشارع