وهو القائم من بعدي (١).
ونقل الروات له واحدا بعد واحد شاهد على جواز التسمية في الجملة.
٤ ـ وما رواه أيضا عن أبي نصرة عن ابى جعفر عليهالسلام عن جابر بن عبد الله عن فاطمة (عليهاالسلام) انه وجد معها صحيفة من درة فيها أسماء الأئمة من ولدها فقرأه ـ الى ان قال ـ أبو القاسم محمد بن الحسن حجة الله على خلقه القائم ، أمه جارية اسمها نرجس (٢).
ونقل جميع روات السند مضافا الى نقل جابر دليل على عدم المنع من التسمية في جميع الحالات والظروف.
٥ ـ وما رواه أيضا عن ابى الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام على المنبر : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان ـ وذكر صفة القائم وأحواله ـ الى ان قال ـ له اسمان : اسم يخفى فاحمد واما الذي يعلن فمحمد ـ الحديث (٣).
وهو دليل على ان التصريح باسمه بمحمد حتى من فوق المنبر جائز.
٦ ـ ما رواه بأسانيده الكثيرة عن الحسن بن محبوب عن ابى الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام عن جابر قال دخلت على فاطمة عليهاالسلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر آخرهم
__________________
(١) الحديث ١٧ من الباب ٣٣ من أبواب الأمر بالمعروف.
(٢) الحديث ١٨ من الباب ٣٣ من أبواب الأمر بالمعروف.
(٣) الحديث ١٩ من الباب ٣٣ من أبواب الأمر بالمعروف.