مردويه ، وخطيب خوارزم الموفق أبو المؤيد. أدام الله جمال العلم بمأثور أسانيدهما ومشهور مسانيدهما » (١).
ومنهم : محمد بن طلحة الشافعي ـ في الأحاديث الدالّة على علم علي وفضله ـ : « ومن ذلك ما نقله القاضي الإمام أبو محمّد الحسين بن مسعود البغوي في كتابه المذكور ـ يعني شرح السنّة ـ عن ابن مسعود قال : خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأتى منزل أم سلمة ، فجاء علي فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : يا أم سلمة هذا ـ والله ـ قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي. فالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذكر في هذا الحديث فرقا ثلاثة صرّح بأنّ عليّا يقاتلهم من بعده ، وهم : الناكثون ، والقاسطون ، والمارقون » (٢).
ومنهم : محمّد صدر العالم حيث قال : « وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن عدي ، والطبراني ، وعبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال ، والأصبهاني في الحجة ، وابن مندة في غرائب شعبة ، وابن عساكر : عن علي قال : أمرت بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين ».
قال محمّد صدر العالم : « وأخرج الحاكم في الأربعين ، وابن عساكر ، عن علي قال : أمرت بقتال ثلاثة : القاسطين والناكثين والمارقين. أمّا القاسطون فأهل الشام ، وأمّا الناكثون فذكرهم ، وأما المارقون فأهل النهروان ـ يعني الحرورية ـ » (٣).
ومنهم : محمّد بن إسماعيل الأمير حيث قال :
وسل الناكث
والقاسط والـ |
|
مارق الآخذ
بالإيمان غيّا » |
« والبيت إشارة إلى قتال أمير المؤمنين عليهالسلام ثلاث طوائف بعد
__________________
(١) توضيح الدلائل في ترجيح الفضائل ـ مخطوط.
(٢) مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ١ / ٦٧.
(٣) معارج العلى في مناقب المرتضى ـ مخطوط.