بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمّد وآله الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
وبعد ، فقد عرفت الرّواة لهذا الحديث من الصحابة ، والتابعين ، والعلماء الأعلام والمحدّثين في مختلف القرون ... وعرفت الذين أفردوه بالتأليف ، والذين أخرجوه في الصحّيح ... بما لا يبقي مجالا للريب في صدوره عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ثمّ إنّا من خلال مراجعاتنا للأسانيد وبعض المؤلّفات الأخرى وقفنا على جماعة من رواة هذا الحديث من الأكابر ، وجدنا رواياتهم في كتبهم أو رواية غيرهم عنهم في أسانيدهم ... فرأينا من المناسب إلحاقهم لمزيد الفائدة.
وقد تبيّن لنا من خلال البحث صحّة عدّة كبيرة من أسانيد الحديث في خارج الصحاح ، مضافا إلى ما كان فيها ، فكان من الضروري ذكر ذلك في هذا المقام ، فنقول وبالله التوفيق :