التوصيف ، أي في طريق منحدر.
والضَّبُ : دابة برية ، والجمع « ضِبَابٌ » مثل سهم وسهام ، و « أَضْبُبٌ » مثل فلس وأفلس ، والأنثى « ضَبَّةٌ » وهي أنواع نقل من عجيب خلقه أن الذكر له زُبَّان والأنثى فرجان تبيض منهما. و « الضَّبَّةُ » بالفتح والتشديد من حديد أو صفر ونحوه يشعب بالإناء ، وجمعها « ضَبَّاتٌ » كحبة وحبات. وضَبَّبْتُهُ ـ بالتشديد ـ : عملت له ضَبَّةً ، ومنه « إناء مُضَبَّبٌ ». وضَبَّةُ الكوفة وضَبَّةُ البصرة قبيلتان. وضَبَّةُ اسم رجل. و « الضَّبَابُ » كسحاب جمع ضَبَابَةُ كسحابة وهو ندى يغشي الأرض بالغدوات وفي الصحاح الضَّبَابَةُ سحابة تغشي الأرض كالدخان. وضَبُبَ البلد : كثر ضَبَابُهُ. والضَّبُ : داء في الشفة يسيل منه الدم. ومن أمثالهم » رجل ضَبٌ خَبٌّ » أي جربز مراوغ.
(ضرب)
قوله : ( فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ ) [ ١٨ / ١١ ] أي أنمناهم ، وقيل منعناهم السمع ، قيل وهذا من فصيحات القرآن التي أقرت العرب بالقصور عن الإتيان بمثلها. قوله : ( ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ ) [ ٥ / ١٠٦ ] أي سرتم فيها. قوله : ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ ) [ ٢ / ٦١ ] أي ألزموها ، ويقال هي محيطة بهم إحاطة البيت الْمَضْرُوبُ على أهله ، والذلة : الذل ، والمسكنة : فقر النفس ، حتى قيل إنه لا يوجد يهودي مؤسر ولا فقير غني النفس وإن تعمد لإزالة ذلك. قوله : ( ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ ) [٣٠ / ٢٨ ] الآية. قال المفسر : أي أخذ لكم مثلا وانتزعه من أقرب شيء منكم وهو أنفسكم ، فمن لابتداء الغاية. وقوله : ( هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ ) أي هل ترضون