(كعثب)
فِي الْحَدِيثِ : « امْرَأَةٌ عَظُمَ كَعْثَبُهَا ».
أي فرجها ، يقال رَكَبٌ كُعْثَبٌ أي ضخم ، والرَّكَبُ محركة العانة.
(كوكب)
قوله تعالى : ( إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً ) [ ١٢ / ٤ ]
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ يُوسُفَ (ع) رَأَى فِي الْمَنَامِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ( أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً ) نَزَلْنَ مِنَ السَّمَاءِ فَسَجَدْنَ لَهُ ، وَرَأَى الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ نَزَلَا مِنَ السَّمَاءِ فَسَجَدَا لَهُ ، فَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ أَبَوَاهُ وَالْكَوَاكِبُ إِخْوَتُهُ الْأَحَدَ عَشَرَ.
قوله : ( فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً ) [ ٦ / ٧٦ ] قيل هو المشتري ، وقيل هو الزهرة ( قالَ هذا رَبِّي ) قيل إن إبراهيم لما أراه الآيات بين تعالى كيف استدل بها وكيف عرف الحق من جهتها فقال. قوله : ( وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ ) [ ٤١ / ١٢ ]
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) أَنَّهُ قَالَ : « هَذِهِ النُّجُومُ الَّتِي فِي السَّمَاءِ مَدَائِنُ مِثْلُ الْمَدَائِنِ الَّتِي فِي الْأَرْضِ مَرْبُوطَةً كُلُّ مَدِينَةٍ بِعَمُودَيْنِ مِنْ نُورٍ ، طُولُ ذَلِكَ الْعَمُودِ فِي السَّمَاءِ مَسِيرَةُ مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً ».
وَعَنْهُ (ع) الْكَوْكَبُ كَأَعْظَمِ جَبَلٍ عَلَى الْأَرْضِ.
وأنوار الْكَوَاكِبُ قال الشيخ البهائي رأيت في الفتوحات الفلكية ما يدل بصريحه على أن جميع الْكَوَاكِبِ أنوارها مستفادة من نور الشمس ، وكذا في كتاب الهياكل للشيخ السهروردي ما يدل على ذلك. وكَوْكَبُ الشيء : معظمه. وكَوْكَبُ الروضة : نورها.
(كلب)
قوله تعالى : ( وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ) [ ١٨ / ١٨ ]
ذَهَبَ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَ كَلْبَ أَهْلِ الْكَهْفِ كَانَ مِنْ جِنْسِ الْكِلَابِ وَلَوْنِهِمْ ، وَقِيلَ إِنَّهُ كَانَ أَسَداً وَيُسَمَّى الْأَسَدُ كَلْباً ، قِيلَ وَكَانَ اسْمَ كَلْبِهِمْ قِطْمِيرٌ ، وَقِيلَ قُطْمُورٌ ، وَقِيلَ حُمْرَانُ ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
قوله : ( وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ ) [ ٥ / ٤ ] من كَلَّبْتُهُ : علمته