فَهُوَ الْكُفْرُ بِاللهِ » (١).
قوله : ( فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ ) [ ٢٠ / ٦١ ] أي يهلككم ويستأصلكم.
(سكت)
قوله تعالى : ( وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ ) [ ٧ / ١٥٤ ] أي سكن ، من قولهم سَكَتَ سَكْتاً وسُكُوتاً : صمت وسكن. و « السَّكْتَةُ « بالفتح : داء ، وتَعْتَرِيهُمُ السَّكْتَةُ.
أي المرض فلم يتكلموا. و « السُّكْتَةُ « كغرفة : ما يُسْكِتُ الصبي. و « السِّكِّيتُ » على فعيل بالتشديد : الدائم السُّكُوتُ. و « ابن السِّكِّيتُ » اسمه يعقوب بن إسحاق ثقة عند أهل الرجال (٢).
(سلت)
فِي الْحَدِيثِ : « سُئِلَ عَنْ بَيْعِ الْبَيْضَاءِ ـ أَعْنِي الْحِنْطَةَ بِالسَّلْتِ فَكَرِهَهُ ».
السُّلْتُ بالضم فالسكون : ضرب من الشعير لا قشر فيه كأنه الحنطة تكون في الحجاز ، وعن الأزهري أنه قال : هو كالحنطة في ملاسته وكالشعير في طبعه وبرودته. » سلت الله أقدامه « في الدعاء عليه : أي قطعها.
وَفِي حَدِيثٍ الْحُسَيْنِ (ع) « وَكَانَ (ص) يَحْمِلُهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَيُسْلِتُ خَشْمَهُ ».
أي يمسح مخاطه عن أنفه.
وَفِي الْخَبَرِ « أَنَّهُ لَعَنَ السَّلْتَاءَ وَالْمَرْهَاءَ ».
السَّلْتَاءُ : هي من لا تختضب من النساء كأنها سَلَتَتْ الخضاب من يدها ، والمرهاء : من لا كحل في عينها.
(سمت)
فِي الْحَدِيثِ : « الْزَمُوا سَمْتَ آلِ مُحَمَّدٍ (ص) ». أي طريقتهم
__________________
(١) سفينة البحار ج ١ ص ٦٠٤.
(٢) كان ابن السكيت من عظماء الشيعة ويعد من خواص الإمامين التقيين ، وكان حامل لواء علم العربية والأدب والشعر واللغة والنحو ، وله تصانيف كثيرة مفيدة منها تهذيب الألفاظ وكتاب إصلاح المنطق قتله المتوكل في خامس رجب سنة ٢٤٤. الكنى والألقاب ج ١ ص٣٠٣.