قُلْتُ : وَمَا الْفَضْحَاءُ؟ قَالَ : دَهْمَاءُ بَيْضَاءُ الْبَطْنِ بَيْضَاءُ الْأَفْحَاجِ بَيْضَاءُ الْجَحْفَلَةِ » (١).
وفُضِحَتِ النساءُ : إذا حكيت عنهن ما يدل على كثرة شهوتهن.
(فطح)
الْأَفْطَحُ هو عبد الله بن جعفر الصادق عليه السلام ، هو أَفْطَحُ الرأس ، وقيل أَفْطَحُ الرجلين ـ أي عريضهما ـ. و « رأس مُفَطَّحٌ » بالتشديد أي عريض. ورجل أَفْطَحُ : بين الفتح أي عريض الرأس. وفَطَحَهُ فَطْحاً : جعله عريضا. والتَّفَطُّحُ مثله. و « الْفَطَحِيَّةُ » هم القائلون بالإمامة إلى جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ومن بعده ابنه عبد الله الْأَفْطَحُ ، وقد نسبوا إلى رئيس لهم من أهل الكوفة يقال له عبد الله بن أَفْطَحَ ، والذين قالوا بإمامته على ما نقل عامة مشايخ العصابة وفقهائنا.
(فقح)
« الْفَقْحَةُ » بالفتح : حلقة الدبر ، والجمع الْفِقَاحُ. و « الفُقَّاحُ » كرمان : نور الإذخر. وتَفَقَّحَتِ الوردة : تفتحت. وحلة فُقَاحِيَّةٌ : على لون الورد حين همَّ أن يتفتح.
(فلح)
قوله تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) [ ٢٣ / ١ ] قيل هو كلام يقال لكل من عقل وحزم وتكاملت فيه خلال الخير قد أَفْلَحَ ، وأَفْلَحَ الرجل : فاز وظفر ، وفي الآية دلالة على بشرى فاعلي الصلاة بِالْفَلَاحِ الذي هو الفوز بأمانيهم والظفر بمطلوبهم من الخلاص من عذاب الله والبقاء على دوام رحمته لهم. و « الْفَلَحُ » محركة : الفوز والنجاة والبقاء في الخير ، والْفَلَاحُ مثله ، وهو ضربان دنيوي وأخروي : فالأول الظفر بما تطيب به الحياة الدنيا ، والثاني ما يفوز به الرجل في دار الآخرة. وقد قيل إنه أربعة أشياء : بقاء بلا فناء ،
__________________
(١) الكافي ج ٦ ص ٥٣٨.